النصر قادم بإذن الله
أ.مختار المحمودي
{{ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}}…
ما يحدث لأهل فلسطين عموما ولأهل غزة ومجاهديها خصوصا هو قضاء لله، وقضاء الله كله خير للمؤمن.
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عَجَبًا لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا لَهُ.
رواه مسلم.
السؤال الأول: ما هو موقع حماس وأهل غزة من هذا الحديث؟
الجواب الأول:
المتتبع للأحداث وما يحدث هناك يصل إلى اليقين بأنهم أكثر أهل الأرض إيمانا بقضاء الله وأكثرهم صبرا على الضراء، بل وأكثرهم جهادا في سبيله..
السؤال الثاني:
هل أسباب النصر تحققت في أهل غزة ومجاهديها وأهمها {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} و{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}؟
الجواب الثاني:
نعم تحققت وباقتدار…
إذن فالنصر آت لا محالة…
السؤال الثالث:
متى وكيف يأتي النصر؟
الجواب الثالث:
النصر للمؤمنين يأتي بعد اشتداد الكرب والضيق وحتى تبلغ القلوب الحناجر..
{حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا}
{إِذۡ جَاۤءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠، هُنَالِكَ ٱبۡتُلِیَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُوا۟ زِلۡزَالࣰا شَدِیدࣰا}
وهذا متحقق في أهل غزة العزة ولا يزال…
السؤال الرابع:
ما هو حكم من ليس بغزة العزة وما المطلوب منهم؟
الجواب الرابع: كما قرره علماء الأمة:
نصرتهم بالجهاد بالمال والنفس واجب شرعي على كل مقتدر من المسلمين..
اللهم انصر إخواننا في غزة وكل فلسطين، ويسر اللهم لنا سبل الجهاد في سبيلك بالأموال والأنفس ونصرتهم..