عامقضايامقالاتمقالات الرأي

عقبات غزة….هل نقتحمها..

عقبات غزة….هل نقتحمها..

الشيخ د. فضل بن عبدالله مراد

يقول سبحانه:

«فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) ‌وَما ‌أَدْراكَ ‌مَا ‌الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولئِكَ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)» سورة البلد

من أعظم صور اقتحام العقبة في عصرنا إنقاذ غزة بأمور:

1_ فك رقبة = تحرير الأسرى وتحرير المحاصرين من كل العالم مسلم وكافر في غزة
فك الحصاز عن غزة لتحرير أهلها هي العقبة الاولى.

2_ (أو إطعام في يوم ذي مسغبة) = والله إن هذا اليوم متحقق في غزة … المسغبة هناك بأجلى صورها

نشاهدها بالبث المباشر لحظة بلحظة …

3_ (يتيما ذا مقربة ) = اليتيم الذي فقد كل شيء ، إن يتامى غزة أقرباؤنا وبنو جلدتنا وإخوتنا في الدين .

4_ (مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ) = من لا يملك سوى التراب لا بيت لا فرش لا طعام لا مال لا لبس لا شيء لا شيء سوى التراب حتى صار يوصف به ويصاحبه

وكل هذا والله واضح للعيان في أهلنا في غزة ..

إن دول الإسلام أمام تحد عظيم سماه الله العقبة

فهل يقتحمونها … هل يكسرون الحصار.. هل يمرغون أنف الصهيوني ويكسرون قيده

الوساوس الخناسية من شياطين الإنس المستشارين وعلماء السوء والجن القرناء.

يضعون عقبات وعقبات أمام قادة الدولة وحكوماتها يملون عليهم

أن هناك عقبات وصعوبات ومخاوف

هناك عقبات سياسية وحسابات ومصالح

وكل ذلك أوهام مع الإيمان الصادق والقرار الشجاع في اقتحام هذه العقبات الخناسية.

إن اقتحامها هو كسر الحصار عن غزة

واقتحامها واجب شرعي على قادة دول المنطقة.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى