{{ولينصرن الله من ينصره}}
أ. مختار المحمودي
حماس أخذت بكل أسباب النصر:
1. هي تعمل نصرة لله وللإسلام وهذه لا نشك فيها مطلقا.
2. {{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}} وهذه أيضا استنفذت كل وسعها فيها في كل الجوانب:
• الإعداد الداخلي للقيادات وللمجاهدين.
• الإعداد للحاضنة الشعبية من خلال القرآن الكريم بكل غزة.
• الإعداد التقني.
• الإعداد العسكري.
• الإعداد الإعلامي.
• السرية والمراوغة والدهاء.
• ….إلخ
هذا الإعداد الذي لم يكن يتوقعه عتاة العالم كأمريكا والكيان وغيرهم ناهيك عن حكامنا المهازيل…
إذن هي أخذت بأسباب النصر والله ناصرهم ولن يخلف الله وعده، والمؤشرات أوضح من الشمس في رابعة النهار، ومنها على سبيل المثال (والمعلومات من أحد علماء فلسطين):
أ. أن القذائف التي تطلق على المقاومة أغلبها لا ينفجر ويعد عتادا لها.
ب. أن الملائكة تقاتل معهم كما أخبر بذلك عدد من قادة المقاومة هذا المصدر، بل وصرح به بعض قيادات الكيان العسكرية قائلين إنهم يرون (الأشباح) تقاتل معهم.
وعندما سألته قائلا: طيب هذا جانب المقاومة، فما رأيك عما يحدث للحاضنة الشعبية من أهوال؟
رد قائلا:
• أولا/ هؤلاء نحتسبهم شهداء عند الله وهذا مقام نغبطهم عليه.
• ثانيا/ لولا هذه التضحيات التي أظهرت بجلاء أخلاقيات الكيان وهمجيته ولا إنسانيته لما حدث وهو ما يُحدث عالميا تغيرات على مستوى الشعوب وكذلك العديد من الحكومات..
• ثالثا/ تشتت الكيان والخلافات أوضحت بجلاء ما جاء في كتاب الله عنهم {{تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى}}.
أليس هذا كله من سمات النصر؟
س/ فمن كان يتوقع أن حركة كهذه في بقعة أرض صغيرة كغزة تستطيع أن تدحر قدرات الكيان وكل داعميه؟
ج/ إنها معية الله ونصره والحمد لله رب العالمين.