إدانة واستنكار
مجزرة مستشفى المعمداني فضحت العالم وأسقطت ورقة التوت عنه
أمام أنظار العالم وسمعه، تواصل قوات الكيان الصهيوني المحتل قصفها للمناطق الآهلة بالسكان، وسقوط الكثير من الضحايا المدنيين ولا فرق بين صغير أو كبير، رجل أو امرأة. وهذا اليوم وصل بهم الإجرام إلى قصف مستشفى وتدميره على من فيه، وتحوّل اللاجئون في هذا المكان إلى أشلاء، ووصل عدد الشهداء إلى أكثر من 500، هذا فضلا عن الجرحى والمصابين.
إننا في جمعية الإحياء والتجديد وكل أبناء الشعب الليبي؛ نستنكر هذا الجرم المشهود، وندين هذا الفعل المشين، الذي يندى له جبين البشرية، ونطالب بأن يكون لحكومات الدول العربية موقف أمام هذا الصلف والطغيان والإجرام الصهيوني، ولا بد من إيقاف هذا العدوان ومواجهته بكل أشكال القوة والأساليب التي تحقق هذا الهدف.
لا بد من التبرؤ من هذا الفعل وإدانته وإغلاق كل السفارات الصهيونية في البلدان العربية والإسلامية، وسحب السفراء لدى دولة الكيان الصهيوني، وفتح المجال أمام الشعوب للقيام بما لم تستطع الحكومات القيام به.
اللهم إنك تعلم وترى ما حل بأهلنا في غزة وأنت الناصر والمعين، فاربط على قلوبهم، وضمّد جراحهم، وتقبل قتلاهم في الشهداء، وأنزل عليهم الصبر والسكينة، وأنزل بأسك الشديد على القوم المجرمين، ورد كيدهم إلى صدورهم، واجعل هلاكهم عبرة لمن يعتبر، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.