استنكار وتنديد ودعوة للمقاطعة

استنكار وتنديد ودعوة للمقاطعة

لقد زاد الأمر عن حدّه، وبلغ السفه منتهاه، وعظمت الإهانة والامتهان، وللمرة الثانية على التوالي يقوم إنسان قد ملأ الحقد قلبه، وبلغ الكره في نفسه مبلغا عظيما بامتهان كتابنا (القرآن الكريم) أمام العالم، في ظل حماية دولة السويد، فوجب على المسلمين القيام بدورهم تجاه كتاب ربنا، سبحانه وتعالى، وعدم الاكتفاء بالاستنكار والتنديد، بل لابد من القيام بالواجبات التالية:
1) استغلال كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وإظهار الاستنكار بأبلغ صوره.
2) مقاطعة كل المنتجات السويدية وعلى أصحاب المتاجر رفع تلك السلع من أرفف محالّهم.
3) على حكومتنا القيام بحملة دبلوماسية مع كل البلاد المسلمة تجاه دولة السويد.
4) ندعو كل بلاد المسلمين الذين لديهم تمثيل دبلوماسي مع دولة السويد إلى تعليق واستدعاء أعضاء سلكها الدبلوماسي في السويد، حتى يتم الاعتذار والوعد القاطع بعدم تكرار ذلك، بل وتسليم ذلك المعتدي إلى بلاده التي طالبت به لينال عقابه.
5) لا بد أن نرفع قدر كتاب ربنا في نفوسنا ونغضب له؛ حتى يعلم الجميع أن المسلمين لا يسكتون عن الضيم ولا يقبلون الدنية في دينهم.
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَيٰ أَمْرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ۝

جمعية الإحياء والتجديد
طرابلس في يوم الجمعة 3 محرم 1445 هـ
الموافق 21 يوليو 2023 م