الإيجابية من نعم الله

الإيجابية من نعم الله

الأستاذة نجوى الشيخي

الإيجابية نعمة من نعم الله، عز وجل، على الإنسان. من تمسك بها حصل على الخير والنجاح والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة، فالإيجابية مهارة تكتسب بالتعلم والتطوّر المستمر؛ وهي تندرج تحت عاملين أساسيين:

1- طريقة التفكير
2- طريقة التصرّف

وكلاهما قابل للتغيير والتطور: (إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

تأثير الإيجابية على حياتنا:

عندما تفكر بشيء إيجابي؛ حينها تتخذ قرارات إيجابية فيؤثر ذلك في جميع مجالات حياتك؛ فالطاقة الإيجابية تبعث السعادة على من حولك، أما الطاقة السلبية إذا كانت هي المسيطرة في علاقاتك مع من حولك فتسود الخلافات والمشاكل.

المحافظة على الإيجابية:

حافظ على الطاقة الإيجابية بـ:

1- الابتسام والمزاح مع عائلتك وأقاربك وأصدقائك
2- الاستماع لهم بصدر رحب

كيف تكتسب مهارة الإيجابية؟
1- غير تفكيرك:
لا تنظر إلى النصف الفارغ من الكأس ولكن انظر إلى النصف الممتلئ
2- تجاهل كلام الآخرين
3- أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين
4- تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها
5- تعلم النسيان
6- التفاعل مع من حولك من الناس

فإذا أراد الإنسان عزة الله؛ فعليه أن يتحرك ويكون عزيزا، حتى يكون مؤثرا لا متأثرا.
وأن يحسن التدبير فإن الله جعل للتدبير والمدبرين أجورًا عظيمة.

المسلم هو الذي يبني هذه الحياة، وهو الذي يعمرها، إن شاء جعلها خياما وأكواخا، وإن شاء جعلها ناطحات سحاب.
المسلم وإن نابته الخطوب لابد أن يكون إيجابيا في حياته.