اجتماعيةمقالاتمقالات تربوية

التمسيخ البشري …

التمسيخ البشري …

د. فضل مراد

جهود الأمم المتحدة في تمسيخ العالم

تنبيه: هذه الكلمات التي ستقرؤها هنا ناتجة عن أبحاث ورسائل علمية ومواقع رسمية للأمم المتحدة وغيرها، وهي قطرة من بحر… وهي خلاصة تقريبية لبحث محكم دوليا أعده للنشر، إن شاء الله..

كيف تعرف أن مولودك ذكر أو أنثى؟!
اليوم فقط وبكل وضوح الغرب الفاشي البهيمي يقول لك قانونيا إن ولد لك مولود بأعضاء تناسيلة ذكرية أو أنثوية إن هذا لا يحدد جنسه؛ فلا يكون ذكرا أو أنثى إلا بمعايير محددة.
فبدؤوا رحلة بحث الشهوات فوجدوا أنه لا يمكن تجاوز المعايير التي خلقها الله وهي أربعة:
الأعضاء التناسلية الظاهرة
الأعضاء التناسلية الباطنية كالمبيض والبروستات
الكروموزمات فكل ذكر yx، وكل أنثى xx
الهرمونات الأنثوية وهي البرجسترون
والهرمونات الذكورية وهي التستوستيرون التي يبدأ إنتاجه الجسم في الأسبوع الثامن للجنين أي في الشهر الثاني. حسب موقع الطبي
هذه المعايير الطبية الصارمة التي خلقها الله

لكن:
أرادت النازية الجنسية في الغرب أن تحول هذا المعيار الفطري الطبيعي إلى معيار الشهوة التخنثية التي تترفع عنها البهائم

فأضافت المعيار الشعوري العاطفي
وهو ما يسمى حقيقة بالإحساس باشتهاء الجنس المماثل
وهو ما يسميه العقل البشري على مر التاريخ المخانيث وهو ما يعرف بالأبنة في اللغة في لسان العرب هي (أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه ويأْبِنُه أَبْناً اتَّهمَه وعابَه)

وهو ما عمله قوم لوط فبعث الله لهم رسولا فحاربوه وآذوه فخسف الله بهم ورجمهم بحجارة من السماء،
إن الأمم المتحدة تقول للعالم وتشرع للإنسان كيف تحددون أنكم ذكورا أو إناثا
إن هذه المعايير تحكمها الميول أو ما يسمى معيار الجنس النفسي والجنس الاجتماعي بمجرد انخراط الفرد في الجنس الآخر وميوله له (أحكام التحول الجنسي ماستر قانون الجزائر).

إذا المعايير التي تتجه إليها المنظمات الدولية منذ منتصف القرن السابق هي المعايير النفسية والميول الجنسي وليس الخلق الطبيعي الذي خلقه الله عليه.
ولذلك يعرّف قاموس التراث الأمريكي (الطبعة الخامسة) مفهوم الجندر بنفس الطريقة التي يعرّف فيها مفهوم الجنس البيولوجي، لكنه يضع تعريفًا آخر بالاستناد إلى هوية الفرد الذي «لا يكون أنثى بالكامل أو ذكرًا بالكامل»

وتميّز منظمة غلاد (تحالف المثليين والمثليات ضد التشهير سابقًا) بين الجنس والجندر في الدليل المرجعي لوسائل الإعلام الذي نشرته مؤخرًا: يُعتبر الجنس «تصنيفًا للأشخاص على أنهم ذكور أو إناث» عند الولادة، إذ يستند مفهوم الجنس إلى الخصائص الجسدية مثل الكروموسومات والهرمونات والأعضاء التناسلية الداخلية والأعضاء الجنسية؛ بينما تتجسد الهوية الجندرية في «إحساس الفرد الداخلي بأنه رجل أو امرأة (أو فتى أو فتاة)».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى