الريسوني يدعو إلى تخصيص أموال الزكاة لدعم الجهاد والمجاهدين في فلسطين
في تعليقه على التطورات الحاصلة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل منذ فجر السبت، قال الشيخ الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن “الجهاد قد جمع كل الأسباب والملهمات، واختفت فيه كل الحيطات والتحفظات، وتساقطت فيه كل العذريات والترددات”.
وفي مقال بعنوان “معركة فلسطين والأقصى.. الجهاد الأشرف والأنظف”، أكد الريسوني أن المشاركة هي مشروعة وضرورية لصالح المظلومين وصالح الإنسانية والأديان عمومًا، واعتبر أن “هذا هو الجهاد الذي يُمارس اليوم في فلسطين، وهو لصالح جميع المسلمين وصالح البشرية بشكل عام”.
دعم الجهاد والمجاهدين
وعندما يكون من الصعب على المسلمين الوصول إلى فلسطين للمشاركة في هذا الفرض الواجب، يشجع الريسوني على المساهمة بأشكال ممكنة، والمشاركة في هذا الجهاد الذي يبقى عينًا حتى تتحرر فلسطين وتعود المسجد الأقصى المبارك إلى أهله.
وأضاف الريسوني أنه يمكننا تخصيص جزء من أموالنا ودخولنا وزكواتنا لدعم الجهاد والمجاهدين والمرابطين الصامدين، ودعم عائلاتهم وذرياتهم والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وأخيرًا، أشار إلى أننا يمكننا تعبئة مجتمعاتنا وأولئك الذين نتعامل معهم من أجل التوعية والدعم والتضامن بكل الوسائل الممكنة.