بمشاركة 200 ناشط في الإعلام الرقمي الفلسطيني.. تظاهرة إلكترونية نصرة للمسجد الأقصى
نظمت المؤسسات العلمائية والمؤسسات العاملة لأجل القدس والإعلام الرقمي الفلسطيني تظاهرة إلكترونية نصرة للمسجد الأقصى، وشارك في التظاهرة قرابة 200 مشارك ومشاركة من الناشطين في الإعلام الرقمي، وممثلين عن المؤسسات العلمائية، والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والعديد من وسائل الإعلام، حيث قاموا بالتغريد على هاشتاقين “#الأقصى_في_خطر، #اغضب_للأقصى”.
وفي كلمة له عن المؤسسات العلمائية تحدث أ.د. نسيم ياسين رئيس رابطة علماء فلسطين كلمة أشاد فيها بالدور الكبير للإعلام الرقمي في خدمة قضيتنا الفلسطينية لما له من تأثير كبير محلياً ودولياً، وانتشار واسع وسريع، وأنه كسر ولو بشكل نسبي حاجز احتكار وهيمنة العدو الصهيوني على الإعلام العالمي الذي تأثرت به القضية الفلسطينية؛ حيث لا يتم نقل الرواية الفلسطينية الصحيحة للعالم، ويتم تغييب التفاصيل الدقيقة للحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين من حواجز واستيطان واعتقالات، علاوة على عدم نقل المجازر الصهيونية المتواصلة بحق الأسرى والمسرى وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكد أمام جمع الصحفيين أننا لا نشك ولو بمقدار ذرة بعدالة قضيتنا ومظلوميتها، وأن ما يدعيه الاحتلال الصهيوني ويروج له خلال فترة أعياده ما هي إلا خزعبلات وخرافات لا أساس لها من الصحة.
وطالب الصحفيين بأن يستثمرون كل ما يملكون من وسائل إعلامية بشكل فعال نصرة للمسجد الأقصى ومدينة القدس، ويقوموا بدورهم المنوط بهم في توعية الشعوب لما يحدث من اعتداءات متواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأوضح الأكاديمي أ. باسل خير الدين في كلمة ممثلة عن الإعلام الرقمي أن هذا الإعلام هو مؤسسة جامعة لكل فصائل العمل الوطني والإسلامي كما الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، مشددًا على أن كل شعبنا هم جنودًا في معركة الصورة والقلم، وقال: “في يد كل منا سلاح فعّال يمكن استخدامه وبسهولة؛ فالإعلام الرقمي يمكن من خلاله أن نكون جنودًا في كل مكان وأي وقت”، وأكد أن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا للتحرك نصرةً للمسجد المبارك، واستخدام كافة الأدوات التكنولوجية المطلوبة للذود عن الأقصى، وفضح جرائم الاحتلال بحقه.