مسلمو إثيوبيا يختتمون انتخابات «المجلس الإسلامي الفيدرالي»

في خطوة تضاف لسجل إنجازات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الذي لم يمض على الاعتراف به سوى سنوات قليلة، أكمل عملية انتخابية لاختيار قيادة جديدة، من خلال عملية اتسمت بالديمقراطية والشفافية، شارك فيها الآلاف من الناخبينالمسلمين الاثيوبيين وتهدف إلى تجديد شرعية المجلس وتعزيز مشاركة المسلمين في صنع القرار الديني والمؤسسي.

ويُعدّ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا أعلى هيئة تمثل المسلمين في البلاد، ونال منتصف العام 2020م، اعترافاً رسمياً من الحكومة الإثيوبية، ليشرف على تنظيم شؤون المسلمين في كل مناطق الدولة التي تتكون من 12 إقليماً ومدينتين إداريتين، هما العاصمة أديس أبابا، ومدينة دري داوا.

والعملية الانتخابية التي تجرى لأول مرة في تاريخ البلاد، تحت شعار «قضايانا شورى بيننا.. وانتخاباتنا في مساجدنا»، اختتمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الأحد 19 أغسطس الجاري، بمشاركة تجاوزت 13 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في أكثر من 49 ألف مسجد تحولت إلى مراكز اقتراع، وفق بيان اللجنة المنظمة للانتخابات.