وفاة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني.
يعد الفقيد من علماء المعروفين بفكرهم الوسطي، ويُلّقب بمسند العصر، ومسند المغرب والمشرق، وصاحب الوقت، وإمام الرواية.
الفقيد رحمه الله، عالم كبير وشخصية بارزة يحظى بمنزلة طيبة عند أهل العلم وغيرهم، ترك إرث علمي ودعوي متميز، وكانت رحلة حياته حافلة بالعطاء، عُرف رحمه الله بعلمه الواسع، والمساهمات الفعالة في خدمة الدين وعلومه، وكان يدعو إلى الله على بصيرة.
كما يُعدُ الفقيد رحمه الله من العلماء الربانيين الذين عرفوا بالعبادة والورع والزهد والتواضع، هكذا نحسبه ولا نزكى على الله أحداً.
وقد فقدت الأمة الإسلامية عالماً من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.