الشيخ د. سالم الشيخي
غياب الاتّصال والتّواصل بين الخيّرين من أبناء هذا الوطن الجريح الرّافضين لحكم العسكر ومنهج الطّغيان، مع آفة البعد عن مسالك الحوار المباشر للوقوف على التّقديرات الصّحيحة للمواقف السّياسية المطلوبة، هذه الأزمة وتلك الآفة وَلّدَتَا حالة من النّفور والابتعاد، وأورثتا صورة من الاحتقان زادتها بعض السّلوكيات السّلبيّة والأخلاقيّات المرفوضة، حتّى وصلت الأوضاع إلى انسداد في مسالك اللّقاء على الخير وفقدان الحدّ الأدنى من خلق إعذار المخالف.
أسأل الله أن يبرم للجميع أمر رشد يأخذ بأيديهم إلى الهدى ويجمعهم بعد شتات، ويثبّت أقدامهم على الحقّ، ويؤلّف قلوبهم على الرّشد.