د. رضا محمد جبران
في مدح خير البرية سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
إِنِّي بِخَيرٍ وَفَيضُ الشَّوقِ يَغمُرني
بِذِكرِ أَحمدَ مَا قَد زَادني شَرَفَا
إِنِّي بِخَيرٍ وَمَا غَاليتُ مُبْتَهِجاً
أُجْلي المَحَبَّةَ لِلمُحبوبِ مُعْترِفَا
إِنِّي بِخَيرٍ وَبَوحُ العاشقين رِضَى
مِن ذِي الجَلالِ ومن ذاق الهوى عرفا
إِنِّي بِخَيرٍ وَفِي الإِسلامِ مُعْتَقَدي
أّنّي بِمَدحيَ مَا بَالغتُ مُنْحَرفَا
إِنِّي بِخَيرٍ وقد أَحْبَبتُهُ لَهِجاً
أَسْقَي الفُؤادَ وَمَا جَافَيتُهُ جَلَفَا
إِنِّي بِخَيرٍ فقَد آلفتُ سُنَّتَهُ
وَمَنْ يُعَظِّمُ دِينَ اللهِ قَدْ أَلِفَا
إِنِّي بِخَيرٍ لِأَنَّ الحُبَّ أَسْعَدني
بِمَدحِ أَحمدَ مَسْكُوناً بِهِ شَغِفَا
إِنِّي بِخَيرٍ وَلَا أُخْفِيهِ مُغْتَبِطَاً
وَلَستُ أَكتمُ حُبَّاً جَاوزَ الكَلفَا
إِنِّي أُحِبُّكَ يَا خَيرَ الوَرى خُلُقَاً
وَمَا رَأيتُكَ فَامنن نَظْرةً وَكَفَى
هَلْ بَعدَ حُبِّكَ عَذْلٌ لَا يُبَلِّغُني
وَصْلاً أُنَافسُ فِي تَعْظيمهِ السَّلفَا
لَا لَا حَياةَ لِمَنْ يَجفو مَحَبَّتِكُم
أَيَا مُحَمَّدُ دَاوِ القَلبَ والَّلهَفَا
د. رضا محمد جبران
7/10/2023