أخبار الجمعيةتصريح وبياناتعامقضايا

بيان استنكار وتنديد لاعتداء الكيان الصهيوني على قافلة الصمود البحرية

لقد صار العدو الصهيوني المحتل لا يأبه لا للقانون الدولي ولا للرأي العام، وصار يعربد وينتهك القوانين والحقوق الإنسانية جهارا نهارا، وها هو يعترض سير قافلة الصمود، التي تحمل على ظهرها مدنيين من مختلف الأقطار والديانات والثقافات مصحوبين بمواد إغاثية خالصة من مواد غذائية وأدوية وملابس وغيرها من حاجات أهل غزة المحاصرين، منذ نحو سنتين.
إننا في جمعية الإحياء والتجديد نعلن شديد استنكارنا وتنديدنا لهذا السلوك الغاشم والمخالف للأعراف والقوانين الدولية، ونحمّل الكيان المحتل مسؤولية سلامة كل من هم على متن هذه القافلة، ونطالب المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومستوياته بضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات، وإيقاف ذلك الحصار وإدخال المساعدات إلى أهل القطاع، كما نطالب الدول العربية والإسلامية بضرورة العمل بكل السبل على الضغط على هذا العدو البربري، وإيقاف التطبيع، وقفل سفارات العدو في الدول التي لهم بها سفارات أو مكاتب قنصلية أو أي نوع من التمثيل، سواء كان سياسيا أم ثقافيا أم اقتصاديا، مع إيقاف تصدير النفط والغاز إلى الدول الغربية، والداعمة للكيان المحتل خاصة.
ونوجه كلمة إلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية عامة، وإلى أهلنا في ليبيا الحبيبة توجيها خاصا، بضرورة التعبير عن وقوفها إلى جانب الشعب المظلوم في فلسطين، والخروج في مظاهرات كبيرة في كل المدن للتعبير عن تضامنها مع أهلنا في فلسطين، واستنكارها العدوان الغاشم على قافلة الصمود، واستمرار المقاطعة لكل المنتجات التي يدعم منتجوها الكيان الصهيوني، سواء بصورة مباشرة أم غير مباشرة، واعتبار أن كل منتج من هذه المنتجات من المحرمات، التي يأثم المسلم بشرائها، واستمرار الدعم المالي كل بما يستطيع، والدعاء لأهلنا في غزة وفلسطين بالنصر والثبات وكشف الغمة والحفظ والتمكين.
حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم .

جمعية الإحياء والتجديد
طرابلس ليبيا في 9 ربيع الآخر 1447هـ
الموافق 2 أكتوبر 2025م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى